شرآآآآع الأمل....

شرآآع الأمل....


كنت أظن أن الأمل له شرآآع


وليس كأي شرآآع انه كشرآآع السفينه


الكبيره شرآآع قوي متين


يساعدها على الابحار في


كل مكان وكل زمان,, ولكن؟؟


أنقطع شرأأع الأمل...


ذلك الأمل البعيد...


ورست السفينه,, سفينة ذكرياتنا وأحلامنا




على شاطئ الأآلم....


وتحمل معها ذكرياتنا وماكنا نحلم به


في أمسنا القريب,,


كانت حياتنا أجمل حياه,,بل


وأجمل واقع عشناه,,,


كنا نتواعد على أن الغد,,


سيكون أفضل وأفضل..


ولكن؟!! لم يكن بمقدورنا أن نوقف


ساعة الزمن ولو للحظه...


ونحرم ظروف الحياة المتقلبه,,,


أن تمس أحلامنا وطموحتنا البريئه,,


التي كنا نود تحقيقها...


ولكن؟!! هذا هو حال الأيام,,أخذتنا


وأصبح كلانا يراوده هاجس الأمل,,


فلعلنا نلتقي يوما فنبحر سويا من جديد..


على سفينة أحلامنا التي مازالت


ننتظر عودتنا على شاطئ المحبة والوفاء..




فهل سيأتي ذلك اليوم؟؟!!


أم أننا سنظل نأمل انتظاره؟؟؟


أشعر بالسعاده ولو بعض الشئ


لأنه مازالت راسخه في عقولنا


تلك الأيام المليئة بالحنين...


وتلك الوعود التي وعدتنا بها الأيام


في أننا سنحقق سويا ما كنا نتمنى...


تراودني شكوكي هل الأيام خدعتنا؟؟


أم نحن خدعنا أنفسنا؟؟


مازالت سفينة الأحلام تروح وتغدو...


وتأتي باثنان آخران يحلمان حلمنا...


وترسو بهما على شاطئ الأالم بعد,,,


انقطاع شرأأع الأمل......